مجتمع

اتهمت الحكومة بالكذب على المجتمع الدولي: المكفوفون المعطلون يشتكون حكومة العثماني إلى هيئات دولية

في خطوة تصعيدية، لجأت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب إلى مراسلة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، ومدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة مراقبة حقوق الإنسان، تشكو إليهم “الوضع العام –المأساوي- للأشخاص المكفوفين والمعاقين.” ومتهمة حكومة العثماني بالكذب على المجتمع الدولي.

وورد في الرسالة التي تحصلت “أضواء ميديا” على نسخة منها، “إن الوضع العام للأشخاص المكفوفين والمعاقين عموما هو جد مأساوي ولا إنساني بالمغرب لأسباب تعرفونها جيدا من خلال المراسلات و الفيديوهات و الصور التي بعثناها لكم مرارا والتي تبين القمع و الظلم الذي تمارسه الحكومة المغربية و عدم تطبيق القوانين الوطنية والدولية وعدم الاكتراث بالأشخاص المكفوفين حتى في هذه الظروف الصحية التي يمر منها العالم بسبب فيروس كورونا.”

ودعت المنظمات الحقوقية الدولية “وكل الهيئات وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضية اﻹعاقة وكل الغيورين على ملف المعاق بالمغرب والمنابر إعلامية وجميع مكونات الشعب المغربي لدعم قضيتنا بما يمكنه رد اعتبار المكفوفين بالمغرب وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية المتعارف عليها دوليا.”

وتابعت الرسالة: “إننا نحن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب نطالبكم في رسالتنا العاجلة هذه بالتدخل الفوري والجاد كونكم الساهرين على تطبيق القانون الدولي وهو ما يمليه عليكم الواجب الإنساني والأخلاقي  وموقعكم في الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن ما يقع من إهانة لكرامة الإنسان المغربي المكفوف والقمع الممارس علينا مند سنوات طويلة.

كما ندعوكم إلى القيام بكل ما يمليه عليكم القانون لمسائلة الحكومة المغربية حول أسباب عدم تطبيقها للاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب لان الوقت حان لكي يقوم المجتمع الدولي بدوره و تجنب الصمت لما يقع للمكفوفين من عنصرية و تمييز في وطنهم.

لقد قمنا نحن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب بكل ما نستطيع لتصل الصورة المؤلمة للمكفوفين المغاربة ووكذب الحكومة المغربية على المجتمع الدولي وقد خسرنا حتى بعض المكتسبات التي سال من اجلها الدم  وماتت الأرواح. وإن كنتم تبحثون عن أدلة لعدم احترام الحكومة لحقوق الإنسان والتي طالبتكم بها فنحن أبرز دليل عن العنصرية وانحطاط الكرامة البشرية بسبب ما نعيشه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock