الحكومة الفرنسية تدخل على خط “المثلية الجنسية” في الكرة

دخلت الحكومة الفرنسية على خط “المثلية الجنسية” بعدما عبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، أمس الإثنين، عن “السعي نحو محاربة رهاب المثلية “، وذلك في تصريحات للقناة الفرنسية الثانية، الاثنين عن أسفه لرفض بعض لاعبي كرة القدم المحترفين ارتداء قميص بشعار قوس قزح الرامز للمثلية الجنسية.

وكانت نهاية الأسبوع قد شهدت بمناسبة الدورة 35  للبطولة الفرنسية لكرة القدم، حملة تضامنية للأندية الفرنسية مع الشذوذ الجنسي، غير أنها ووجهت برفض عديد اللاعبين من حمل الشارة التي ترمز لقوس قزح المعبر عن المثلية، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أمرا “سيئا”.

وقال فيران: “كنت أقرأ مقالا في وقت سابق حيث قال شخص ما، مدرب أعتقد، أن رهاب المثلية كان رأيا: لا، إنه جرم”.

وكان الدولي المغربي، زكريا أبو خلال، ضمن اللاعبين الذين رفضوا حمل شعار المثلية، وعدم اللعب خلال مباراة فريقه تولوز أمام نانت، الأحد.

وجاء موقف أبوخلال عبر تغردية على على تويتر:  “لقد اتخذت القرار بعدم المشاركة في مباراة اليوم، أولًا وقبل كل شيء أرغب في التأكيد على أنني أحمل أقصى قدر من الاحترام لكل فرد، بغض النظر عن تفضيلاتهم الشخصية، الجنسية، الدينية أو الخلفية، وهذا مبدأ لا يمكن التعبير عنه بما فيه الكفاية”.

واكد على أن “الاحترام قيمة أشعر بها تجاه الآخرين وتجاه معتقداتي الشخصية، وبالتالي لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة وأتمنى بصدق أن يتم احترام قراري كما نرغب جميعًا في أن نتعامل باحترام.”

ورفض لاعبون آخرون حمل قميص قوس قزح، في مثل حالة السينغالي دوناتيان غوميس وفضل الانسحاب من اللعب، ثم المصري مصطفى محمد لاعب نادي نانت…