سياسية

اتهمت الأمين العام للـPPS بـ”العمالة”، الحركة التصحيحية: تصريحاته ابتزاز للدولة…!

اتهم بيان للحركة التصحيجية داخل حزب التقدم والاشتراكية تصريحات الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله الأخيرة بخصوص الزيارة المرتقبة إلى المغرب للسياسي الفرنسي جون لوك ميلونشون بالتآمر على الدولة وابتزازاه في محاولته إبعاد الصفة السياسية عن زيارة المسؤول الفرنسي...

استغرب بيان للحركة التصحيجية داخل حزب التقدم والاشتراكية موجه إلى الرأي العام الوطني تصريح نبيل بنعبد الله “الأمين العام غير الشرعي” للحزب حول زيارة السياسي الفرنسي جون لوك ميلونشون إلى المغرب.

وجأورد البيان “تلقت الحركة التصحيحية لحزب التقدم و الإشتراكية باستهجان واستغراب شديدين تصريح الأمين العام “غير الشرعي” لصحيفة وطنية حول زيارة السياسي الفرنسي رئيس حزب “فرنسا الأبية” لبلادنا.”

وأضاف ذات المصدر: “تأتي هذه الزيارة في ظرف سياسي دقيق تعرفه العلاقة بين المملكة المغربية و جمهورية فرنسا؛ زاد من تعكير صفوها الحملة الممنهجة لوسائل إعلام فرنسية مدفوعة من أطراف تستغل الإعلام لابتزاز المملكة في قضاياها الإستراتيجية و تعول على أبواق محلية مشبوهة الولاء و الإنتماء.”

واعتبر ذات المصدر أن “التصريح بأن السياسي الفرنسي ميلونشون لا يعوض الأوساط الرسمية الفرنسية؛ فقد وضع نبيل بنعبد الله نفسه و حزبه كناطقين رسميين لجهات فرنسية.”

في هذا السياق، استغرب البيان ما وصفها ب”هذه السقطة البليدة أو الدنيئة في حال كانت ورائها سوء نية و محاولة لتبخيس زيارة سياسي فرنسي كبير للمملكة و حمولتها السياسية و رسائلها الواضحة و المشفرة لمن يهمهم الأمر من أصحاب القرار بفرنسا؛ و كأننا بوزير الإتصال السابق ناطقا رسمياً بإسم من لم يستسيغوا هذه الزيارة التي ستحرج أكيد مناوءي مصالح المملكة المغربية و ستعزز الموقع المغربي في دينامية الدفاع و تعزيز مكاسبه الديبلوماسية.”

حزب تحول إلى “حانوت سياسي”

وأضاف ذات البيان: “وسيزيد الوزير المقال من منصبه بعد فشله الذريع في تنزيل مشاريع ملكية كبرى بتأكيد موقفه البئيس حينما يصرح بأن السياسي الفرنسي لم يأت في إطار أجندة سياسية و لكن فقط من أجل تعزيز الخروج من دائرة الخلاف بين مختلف مكونات اليسار المغربي و الفرنسي؛ وكأنه ناطق باسم ميلونشون ثم ناطقا بإسم اليسار المغربي؛ علما أن الحزب الثمانيني الذي يتربع عليه نبيل بنعبد الله منذ ثلاثة عشر سنة قد فقد أطره وبريقه وتحول إلى “حانوت سياسي” يجمع الباحثين عن الغنيمة السياسية؛ ولم يعد له أي تواجد داخل مكونات المجتمع المغربي إلا وقت الإنتخابات حيث تمنح التزكيات لأشخاص كل ما في رصيدهم أموال و أصوات إنتخابية. الأدهى من ذلك هو حينما يضع الأمين العام غير الشرعي لحزب ثمانيني نفسه في موقف سخيف؛ و يتحول إلى كاتبة خاصة للسياسي الفرنسي حيث يمعن في توضيح تفاصيل زيارته للمملكة؛ ويحاول عبثا نزع الطابع السياسي (لحاجة في نفس يعقوب) عندما يحاول مرة أخرى تضليل الرأي العام بجبة الأكاديمي الجامعي.

وأورد: “ويسترسل، أي الامين العام للحزب، في تضليله بإعطاء معلومات حول كتاب ميلونشون حول المناخ و زيارته المرتقبة للجامعة ؟؟!!!؟”

تحالف حزب تقدمي مع الظلاميين ضد قوى اليسار

وأضاف: “ثم يزيد المضلل نبيل بنعبد الله في لغوه و سفهه حين ينزع عن الجهات الرسمية الفرنسية مسؤولية الحملة الإعلامية الموجهة ضد المغرب ؛ مسترزقا على مجهودات المملكة و محاولا إخفاء السم الذي ينفثه بمجهودات الملك  والشعب في مواجهة الكارثة التي حلت ببلادنا؛ و التي اكتفى فيها الأمين العام الغير الشرعي بدور المتفرج؛ كما هو حال رئيسه في الحزب الذي حاول سابقا التشويش على احتفالات عيد العرش المجيد بتوقيع عريضة يتضامن فيها مع قتلة ظلاميين متطرفين؛ وهذا يتناقض مع ادعاء الوزير السابق المقال من حكومة يمينية أغلب أعضاءها له تاريخ في التطرف والظلامية بأن الزيارة هدفها تعزيز العلاقة بين اليسار المغربي و الفرنسي بدل ترك المجال للمتطرفين؛ فعن أي متطرفين تتحدث ؟ عن قتلة الشهيد بنجلون أم الشهيد بنعيسى و شهداء يساريين قضوا تحت مقصلة الظلامية المتطرفة المتلونة وفقا لمصالحها عن طريق مبدأ التقية.”

إلى ذلك، أعلنمت الحركة التصجيجية لحزب الراحل علي يعتة، “اصطفافها الدائم واللامشروط وراء الديبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك في مواجهة أعداء مصالح الوطن العليا؛، ومنددة بما أسمته “عملية التشويش البئيسة التي أطلقها الأمين العام غير الشرعي وغير المسؤول؛ والتي تحاول نزع الصفة السياسية عن زيارة مسؤول فرنسي كبير ومؤثر في المشلب الإعلامي الموجه ضد المملكة وضد رموزها؛ ومحاولة بنائه للمجهول ونهد السياسي الفرنسي وصديق وفي للمغرب و المغاربة؟”

الحركة تتهم سياسي مغربي ب”العمالة”

كما نددت الحركة في بيانها، بما عبرت عنه ب”العمالة التي تدفع سياسي مغربي لتبرءة الدولة الفرنسية من التكاسبه إلى الإعلام الفرنسي فقط ؛ منتصبا كمحامي الشيطان الذي يحاول تضليل الرأي العام وإخفاء شمس الحقيقة بغربال التضليل والسفسطة في الكلام.”

ودعت السيد “ميلونشون المحترم لمقاطعة زيارة الأمين العام غير الشرعي الذي يعتبر منبوذا بين قوى اليسار وقوى سياسية وازنة بالمملكة؛ خصوصا بعد تحالفه الانتهازي مع الظلاميين وعدم تفويت الفرصة آنذاك للهجوم على مختلف القوى السياسية الوطنية وعلى رأسها قوى اليسار الديمقراطي.”

وتساءلت عن “”أسباب نزول” هذه الخرجة البئيسة في هذا التوقيت بالضبط؛ و عن الرسائل التي يريد إيصالها للرأي العام؛ و عن الجهة التي تقف وراء هذه الخرجة الغير المحسوبة العواقب.”

وأكدت في الأخير، باعتبارها حركة سياسية “مضطهدة وأغلب أعضاءها يشتغلون في إطار السرية خوفا من بطش الأمين العام غير الشرعي”، ىيورد البيان، أكدت طلبها من السياسي الفرنسي “الكبير والمحترم جون لوك ميلونشون عدم زيارة الأمين العام غير الشرعي ومقاطعته خدمة لمصداقية حزبكم وسياسييكم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock