هو العنوان الذي اختاره الشاعر الغنائي الزجال الأستاذ أحمد حسون لديوانه الأول الذي عالج من خلاله الكثير من المواضيع: وجدانية، اجتماعية، طبيعية ووطنية؛ بأسلوب متميّز في النظم، والذي لا شكّ أنه سيستأثر باهتمام النقاد تحديدا، وعشاق الزجل عموما.
أحمد حسون، صحفي بالإذاعة والتلفزة المغربية سابقا، له مجموعة من الأعمال مع ملحنين ومطربين مغاربة معروفين.
ولطالما ألححت على صديقي وزميلي أحمد بأن يجمع قصائده القديمة والجديدة في ديوان شعري زجلي حرصا مني كناشر أولا على ألا تضيع تلك القصائد الجميلة في ردهات مكتبه. وأخيرا استجاب لطلبي وها هو ديوانه سيرى النور قريبا من بيت دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر وسيصبح ملكا للقراء والنقاد والمثقفين والمهتمين بالقصيدة الزجلية (العامية)، هذا الجنس الإبداعي الذي أصبح يفرض وجوده على الساحة الأدبية.
والأستاذ أحمد حسون رافقنا وما زال يرافقنا في دار الوطن باعتباره مراجعا ومدققا لغويا لكافة الأعمال التي تتبناها دار الوطن.
يقع الديوان في أكثر من ثمانين صفحة من القطع المتوسط، ويضم 39 قصيدة اختار إحداها (الدنيا هانية) لوسم أضمومته التي ستكون قريبا بالمكتبات.
