منوعات

تقرير رسمي “لم يفهم” كيف تزايد ترويج الكوكايين رغم الجحر الصحي وإغلاق الحدود بأوروبا

كشف تقرير لمركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان (EMCDDA) أن مخدر “الكوكايين لم يكن متاحا بهذه السهولة في أوروبا”، وأشار التقرير إلى حجم محجوزات قياسية قدرت بـ230 طنا في سنة 2020، رغم إجراءات الحجر الصحي وإغلاق الحدود الأوربية خلال جائحة كورونا.

وتم ضبط 202 طنا خلال سنة 2019. “يشير هذا المؤشر وغيره إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد ما يشير إلى أن الإتجاه التصاعدي في توافر هذا المخدر، الذي لوحظ في السنوات الأخيرة، قد تغير”، وفقا للتقرير.

وأشار إلى أن عرض مخدر الكوكايين “بقي مرتفعا في جميع أنحاء الإتحاد الأوروبي (رغم الجائحة)، “بل ويتجاوز “مستويات ما قبل الجائحة” للكوكايين، إذ تم ضبط كمية قياسية قدرها 213 طنا من في الإتحاد الأوروبي في سنة 2020، التي تميزت بقيود السفر وإغلاق الأماكن الإحتفالية المرتبطة بالكوفيد.

وأضاف ذات التقرير، أن إخضاع مياه الصرف الصحي للتحليل في ـ75 مدينة من أصل 25 دولة سجل زيادة في الكشف عن جميع المواد الرئيسية (القنب، الكوكايين، الأمفيتامينات)، ما عدا مخدر الإكستاسي.

وأوضح ألكسيس كويديل مدير المركز الذي أنجز التقرير، “أنه في الوقت نفسه، تبقى “العقاقير الإصطناعية أكثر تواجدا كل عام”، كما أنه “يتم الكشف عن مادة ذات تأثير نفسي جديدة يتم الإتجار بها كل أسبوع في أوروبا في عام 2021”.

وأشار التقرير السنوي للمرصد، أن “الكثير، (وليس كل المواد المكتشفة)، هي عبارة عن أشكال مختلفة من المواد المخدرة المعروفة بالفعل، القنب أو الكاثينونات (مستوحاة من قلويد من أوراق شجيرة الكات، مع تأثيرات قريبة من الأمفيتامينات).

وذكر المرصد، أنه في عام 2021، تم الإبلاغ عن 52 مادة مهلوسة جديدة (NPS) لأول مرة، بمعدل “مادة في الأسبوع مقارنة بما كان عليه قبل 25 عاما”، ووفقا لتصريحات كويديل، فإنه من بين هذه الـ15 مادة قنب صناعية جديدة، يتم إنتاج هذه الجزيئات في المختبر، وأحيانا بجرعات عالية جدا وسامة، وهي تقلد تأثير THC (المادة المؤثرات العقلية للقنب) ويمكن أن تكون موجودة في السوائل الإلكترونية (السجائر الإلكترونية) أو على العشب، وأحيانا بدون علم المستهلكين.

وأوضح التقرير، أنه تم الكشف عن “ستة كاثينونات اصطناعية جديدة، النوعان الأكثر شيوعا هما “3-MMC” و “3-CMC”، وغالبا ما يتم شمهما في المسحوق وتناولهما، وسجلت هولندا عشر حالات تسمم بـ3-MMC في سنة 2018، ثم 64 في سنة 2020.

وأبدى المرصد قلقه “أن تصبح أوروبا “منتجا رئيسيا للأدوية، وخاصة العقاقير الإصطناعية المهلوسة”، سواء كانت موجهة للسوق المحلي أو للتصدير.”

وكشف المرصد أنه “تم تفكيك أكثر من 350 معملا غير قانوني في عام 2020، “بما في ذلك بعض مواقع إنتاج الكوكايين والميثامفيتامين والكاثينون على نطاق واسع”، كما تم إكتشاف 23 مختبرا لمعالجة الكوكايين، وهو رقم متزايد “يشير إلى أن المتجرين يستخدمون أساليب أكثر إبتكارا لتزويد السوق الأوروبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock