أضواء على مدار 24 ساعةرياضة

فضيحة تهز منتخب الجزائر بعد رفض السينيغال لعب مباراة ودية معه

جمال اشبابي

تصدرت فضيحة مدوية، هزت المنتخب الجزائري لكرة القدم، الصحافة السينيغالة بعناوين عريضة على صفحاتها الأولى، بعد رفض منتخب السينيغال إجراء مباراة ودية منتصف الشهر القادم بالجزائر.
وكشف موقع “روكور” السينيغالي، الذي نشر اليوم بالبنط العريض في قلب الصفحة الأولى، مقالا عنونه، ” السينيغال ترفض الجزائر”، في مباراة ودية بين الجزائر والسنغال، اقترحها الثعالب، والتي رفضها حاملو لقب كأس إفريقيا للأمم.
وأوضح الموقع، أن أليو سيسي كان يرفض الفكرة بشدة، بحسب ما نقله موقع “سين نيوز”، ناهيك عن الملاحظات غير اللائقة الصادرة من المعسكر السنغالي. وجاء في إحداها أنه “لا توجد ميزة رياضية للعب ضد الجزائر في الوقت الحالي”، حسب ما صرح به الإتحاد السينيغالي لكرة القدم، في الوقت الذي كان أليو سيسي يرفض رفضا قاطعا إمكانية عقد هذه المباراة.
ونقل المصدر تصريحات لاذعة للمدرب السينيغالي في حق ثعالب الصحراء، قائلا، “لا جدال في ذلك أن السنغال لا تكسب منه (النزال) شيئا على الإطلاق. حتى اللاعبين ليس لديهم ما يحفزهم لذلك. ولهذا السبب لم يرغب المدرب حتى في الحديث عن ذلك “.
وبحسب موقع “ويو سبور”، فإن منتخب السنغال تلقى دعوة رسمية من قبل نظيره الجزائري لخوض مباراة ودية بينهما في الفترة ما بين 12 و 14 يونيو، لكن بعد دراسة الطلب، لم يرغب مسؤولو السينيغال إعطاء رد إيجابي لأنه “لا توجد ميزة رياضية” للأسود للقاء ثعالب الصحراء في هذه اللحظة”، بحسب ذات المصدر.
وأضاف، إنها نفس القصة على مستوى الجهاز الفني، “إذ لم يكن أليو سيسي يريد حتى أن يسمع عن هذا الخصم، لأنه لا توجد مصلحة من أي من الجانبين، خاصة، بعد خروجهم من كأس الأمم الأفريقية الأخيرة وإقصائهم من كأس العالم قطر 2022 على يد الكاميرون، وشعرت الجزائر أن السنغال ستكون شريكا جيدا في السجال لاستعادة صورتها”، كما أورده موقع المذكور.
وكان من المقرر أن يكون هذا اللقاء الودي بين ثعالب الصحراء والأسود في ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، إما يوم 12 أو 14 يونيو المقبل.
وتتدافع عدة منتخبات كبرى لمواجهة السنغال في مباراة ودية. فبعد البرازيل والأرجنتين وبولونيا، من بين هذه التشكيلات الأخرى التي أعربت عن رغبتها في مواجهة السنغال في مباراة ودية، جاء دور الجزائر لتضع نفسها في القائمة، لكن السينيغال، قالت لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock