مجتمع

وضع وبائي جد مقلق في الشرق: سؤال يستعجل العثماني التدخل

طالب النائب البرلماني، عمر حجيرة، حكومة العثماني بتحمل مسؤوليتها تجاه الوضع الوبائي المستفحل بجهة الشرق بعد التزايد القياسي المهول لأعداد الإصابة والوفيات على السواء بالجهة.

وقال حجيرة في سؤال شفوي موجه إلى رئيس الحكومة، إن على هاته الأخيرة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين والمواطنات “وأن تحمي صحتهم وحقهم في الحياة وتهتم بهم رغم اننا نتفهم كل الإكراهات والصعوبات.”

وأبرزت الرسالة حاجيات مستشفيات الجهة  للأسرة الخاصة بالتنفس الاصطناعي، والحاجة للأوكسجين، والأدوية المتعلقة بالبروتوكول الخاص بفيروس “كوفيد 19″، وأيضا بخصوص الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وصلت الى مداها ولم تعد تتحمل الأعداد المتزايدة…

وتسجل جهة الشرق عموما وإقليم وجدة في الاسابيع والأيام الأخيرة أرقاما جد مرتفعة من الاصابات بفيروس “كوفيد 19″، هذا الاسبوع (26 اكتوبر الى فاتح نوفمبر )حطمت الجهة ومدينة وجدة الرقم القياسي في الإصابات حيث سجلت الجهة 3141 حالة جديدة ضمنها 1705 إصابة جديدة في إقليم وجدة الرقم القياسي سجل يوم فاتح نوفمبر، 567 حالة جديدة ضمنها 319 إصابة بإقليم وجدة ، وقد سبق وان نبهنا الحكومة عدة مرات وفي عدة مناسبات من الوصول إلى وضعية غير متحكم فيها في كل مستشفيات أقاليم الجهة وخاصة مستشفى الفارابي والمستشفى الجامعي محمد السادس . السيد رئيس الحكومة نعيش وضعا مقلقا بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الوفيات حيث سجلنا خلال هذا الاسبوع دائما رقما قياسيا وطنيا بالنظر الى عدد السكان 20 حالة وفاة في يوم واحد (السبت 31 اكتوبر)، الجهة عرفت 80 حالة وفاة وإقليم وجدة وحده 21 حالة وهي أرقام كذلك غير مسبوقة وخطيرة اذ فجعت العديد من الأسر والفيروس أصبح شبحا مرعبا ومخيفا كلما دخل الى اي بيت .

إلى ذلك، نبه حجيرة  رئيس الحكومة أمام “تخلي الحكومة عن التواصل والتوعية المستمرة والوقوف الحازم من أجل تطبيق الشروط الوقائية والاحترازية ،كذلك تأخر نتائج التحاليل وسط المصابين والمخالطين ، نقص الوعي الجماعي لذى المواطنات والمواطنين بخطورة الوضع الصحي وتفشي الوباء وصلنا إلى أرقام مرتفعة من المصابين والوفيات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock