مدارات

عبد المجيد فنيش: لغو آخر

مع أيام كورونا، أصبحت رائحة جافيل المقززة من أزكى العطور التي لا تضاهيها عطور كبريات الدور الباريسية.

قبل كورونا، كانت رائحة جافيل التي تنبعث من بعض ربات البيوت، سببا متقدما من أسباب الطلاق.

أليس للناس في*العطور مذاهب*!؟!؟

نسال الله ألا تكون نهاية الحجر الصحي، بداية  الضريب بالحجر

أليس الحمق على مرمى حجر!؟!؟.

أخطر ما يهدد الحجر الصحي، هو حجر طائش يرميه فتى طائش على نافذة غرفة بيت الجارة، لعلها تطل عليه بابتسامة.

آنذاك، سيصيح القوم: *فكها يامن وحلتيها، لقد ذهب* الحجر بالحجر.!!!

الآن، مع هذا الحجر فقط، فهمت جوهر التعبير الشعبي المأثور: فلان حجروا عليه .

عهد كورونا أحدث تقويما زمنيا جديدا أدخل كل التقويمات الحجر الصحي.

تضحكني كثيرا مشاهد بعض الذين يقتحمون بؤر التجمعات في الأسواق، وهم يصورون فيديوهات يستنكرون فيها خرق الحجر الصحي، وما هم بالمهنيين المعنيين بمثل هاته المواكبات..

ألا ينطبق على هؤلاء، قول القوم: فم الفروج  كيودن، ورجليه فالنجاسة!؟!؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock