مجتمع

أضواء ميديا تتوصل ببيان حقيقة حول مقال “شعار داعش يتجول بين مطبوعات المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في وجدة”

على إثر نشر  موقع أضواء ميديا لمقال "شعار داعش يتجول بين مطبوعات المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في وجدة…" توصلنا برد، عبارة عن ما أسماه صاحبه سعيد عبيد، أستاذ العربية وديداكتيكها، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بوجدة (رغم أن المعني في هكذا مواقف الإدارة وليس الأستاذ)، بيان حقيقة، يوضح فيه ما جرى. وإذ ننشر هنا، نص الرد كاملا، كون حق الرد مكفول، فإننا نحتفظ بملاحظاتنا على مضمون ما ورد في "بيان حقيقة."

على إثر نشر  موقع أضواء ميديا لمقال “شعار داعش يتجول بين مطبوعات المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في وجدة…” توصلنا برد، عبارة عن ما أسماه صاحبه سعيد عبيد، أستاذ العربية وديداكتيكها، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بوجدة (رغم أن المعني في هكذا مواقف الإدارة وليس الأستاذ)، بيان حقيقة، يوضح فيه ما جرى.

وإذ ننشر هنا، نص الرد كاملا، كون حق الرد مكفول، فإننا نحتفظ بملاحظاتنا على مضمون ما ورد في “بيان حقيقة”، ووأهمها ما تعلق بجانب مسطري، إذ كان من المنطقي أن يصدر بيان حقيقة عن الإدارة المعنية بالمقال، وليس من أستاذ عامل بالمركز، مع كل الاحترام.

بيان حقيقة:

“تداول بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي ما روّجه واشٍ جاهلٌ من مغالطات وتأويلات مغرضة بخصوص ورود صورة تحمل شكل الخَتم النبوة الشريف في إحدى الوثائق التربوية التقويمية المصاحبة لقصيدةٍ في المديح النبوي لأمير الشعراء أحمد شوقي مطلعها:

محمَّدُ صَفوةُ الباري ورحمتُـهُ  ***  وبُغيةُ الله مِن خَلقٍ ومن نَسَـمِ

وذلك ببتر الصورة من سياقها الأدبي الواضح هذا، كشأن من يقف عند (ويلٌ للمصلين) من جهة، وبادعائه من جهة أخرى – ولا أدري أبجهل وقع ذلك أم بسوء نية – أن الأمر يتعلق بـ(توقيع) الأستاذ – كأن الاختبارات أصلا تُوَقَّع! – وزعمه أنه شعار “داعش” سيئةِ الذِّكر!!! وهذا جهل كبير بواحدة من أهم مآثر النبوة العزيزة على نفوس المسلمين قاطبة، والمحفوظة وصفًا في كتب الحديث والسيَر، وصورةً في مراسلاته صلى الله عليه وسلم مع ملوك العالم وزعمائه، ومماثَلةً في متحف “الحجرة النبوية” بتوبكابي باسطنبول ومتاحف أخرى. (كما تمثله الصور المرفقة).

ولئن كانت “داعش” قد قرصنت رمزية هذا الختم الشريف في العشرية السوداء الأخيرة بجعله جزءا من رايتها، فإن تاريخ الختم الجليل أعرق من هذا الصنيع المخابراتي المدبَّر بمكرٍ ب15 قرنا، وإن رمزيته المحمدية أبقى وأخلد وأعمق، وأجدر أن تُحرر من مختطفيها، سواء في المؤسسات الدينية والتعليمية، أم في الفضاءات الإعلامية والتواصلية التفاعلية، أم في عقول الناس وتمثلاتهم وأذواقهم.

وأخيرا ما كنت أظن أن الجهل بالمآثر الإسلامية أصبح متمكنا من بعض الناس إلى درجة عدم معرفة صورة ختم نبيهم الكريم! وهذه موسوعة ويكيبيديا نفسُها – وهي غير إسلامية كما يعلم الجميع، ومنها اقتبستُ الصورة – قد كانت واعية بأمر التفرقة بين الشأنيْن، فجعلت تدوينتها حول هذا الختم الشريف الواردة تحت مادة “ختمُ الرسول” على الرابط:

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84

محصورةً في الحديث عن الختم النبوي الشريف، ذاكرة معلومات حول وصفه وصورته وقصته التاريخية، ولم تشوش على ذِكره لا بداعش ولا بغير داعش، في حين أنها أثبتت راية هذه الأخيرة في موضع آخر لدى مادتها حول “تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)” على الرابط:

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_(%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4)

ذاكرة ما يتعلق بهذا التنظيم، ومنها رايته التي أساءت إلى الختم النبوي الشريف – كما أساءت إلى كافة ركائز الملة المحمدية السمحة – قبل أن تسيء إلى الأمة جمعاء!

وبه وجب الإعلام، السلام.

(سعيد عبيد، أستاذ العربية وديداكتيكها، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بوجدة).”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock