سياسية

اجتماع بلينكن وبوريطة في واشنطن: العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية ستكون “أقوى بشكل متزايد”،

استقبل وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكين، أمس الاثنين، في واشنطن، ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الذي قال إن العلاقات بين البلدين ستكون “أقوى بشكل متزايد”، وفقا لـ”رؤية “عبر عنها الملك محمد السادس.

وبحث الطرفان عدة ملفات على رأسها التطبيع والصحراء المغربية خاصة بعد تعيين ستيفان دي ميستورا كمبعوث أممي جديد للصحراء الغربية.

وقال بلينكن عقب الاستقبال إن “الزيارة في الوقت المناسب، لأن لدينا الآن موفدا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، وأتطلع للحديث مع الوزير بوريطة عن عمله وجهوده هناك”.

ووصف بلينكن بوريطة ب”الصديق.”

وفي بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي “إنه لمن دواعي سروري أن يكون صديقي ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب هنا في وزارة الخارجية.. لقد أتيحت لنا الفرصة للتحدث ورؤية بعضنا البعض في عدد من المناسبات منذ يناير.. لكن من الجيد بشكل خاص وجوده هنا في الوزارة لأن لدينا شراكة طويلة الأمد مع المغرب، شراكة نريد تقويتها وتعميقها”.

وصرح بلينكن “سنحظى بفرصة اليوم للتحدث عن عدد من القضايا في المنطقة.. ستكون لدينا فرصة للحديث عن التطبيع المهم للغاية للعلاقات بين المغرب وإسرائيل والعمل الجاري هناك”.

من جهته صرح بوريطة بأن الرباط وواشنطن لديهم شراكة طويلة الأمد وحان الوقت لدعمها أكثر وإثراء الحوار الاستراتيجي، والتعاون العسكري، وكيفية الدفاع عن مصالح البلدين، بالإضافة إلى العديد من الملفات الأخرى.

وأضاف إنه “يعتقد أن التحديات التي يواجهونها، والتحديات العالمية كتغير المناخ والتطرف، بالإضافة إلى الملف الليبي ووبعض المناطق في إفريقيا تعطي أهمية أكبر لهذه العلاقة”.

ويعد هذا ثاني لقاء بين بلينكن وبوريطة، بعد اللقاء الذي جمعهما في يوليوز الماضي على هامش قمة روما بشأن محاربة “تنظيم الدولة الإسلامية”، والثانية اليوم.

وأعرب الدبلوماسيان أن هذا الاجتماع “ساعد” على “التحقق” من العلاقة “الدائمة” بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بشراكة “طويلة الأمد” مع المغرب، والتي تسعى واشنطن إلى “تقويتها” و”تعميقها”.  كما سرد القضايا التي ناقشها مع بوريطة، مثل تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

وتحتفظ إدارة جو بايدن، في الوقت الحالي بالاعتراف بالسيادة المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة، على النحو المحدد في دجنبر 2020 من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

وتزامن هذا الاعتراف مع تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وهو شيء “مهم للغاية” على حد تعبير بلينكن.

وخلال الاجتماع، تحدث بلينكن وبوريطة عن القضايا ذات الاهتمام الثنائي وكذلك عن “الشؤون الإقليمية”.

وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إلى التحديات العالمية مثل مكافحة تغير المناخ أو “التطرف”، وكذلك القضايا الإفريقية كحالة ليبيا.

كما أكد على “إثراء” “الحوار الاستراتيجي” بين واشنطن والرباط، و”التعاون العسكري، وكيفية الدفاع عن مصالح الطرفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock