كشف أمير بوخرص، الملقب بأمير ديزاد، الصحفي الإستقصائي والمعارض الجزائري المقيم بباريز سر امتناع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن صلوات الأعياد، وقال أن هذا السر يحيطه بالسرية الكبيرة الأطباء الألمان الذين يشرفون على الرعاية الصحية للرئيس المعين.
وقال أمير أن الأطباء الألمان قاموا بوضع حذاء خاص للرئيس تبون لكي يستطيع الوقوف على رجليه والمشي، وهو الحذاء الألماني الصنع الذي لا يفارقه، وظهر في صور الزيارات الرسمية مختلفا عن الأحذية الكلاسيكية لرؤساء الدول.
وألمح أمير إلى كون أصابع رجلي تبون ربما تم بترها كلية أو جزء منها، وخاصة الرجل اليمنى التي كانت مضمدة حسب الصور التي وثقت لعودة تبون للجزائر منذ حوالي سنين.
وأضاف أمير، أن فريقا طبيا ألمانيا ما زال يزور إقامة تبون في بن عكنون، قصد تتبع حالته، التي قالت بلاغات رئاسة الجمهورية عنها سابقا، أنها بسبب مضاعفات كورونا.
وأشار أمير، إلى كون الرئيس الجزائري لو أطلع الرأي العام الجزائري على وضعه الصحي، فسيكون ذلك بمثابة ورقة للجماعة “المتناطحة معه” لتنحيته تطبيقا للمادة 102 من الدستور كما فعلوا مع الرئيس الراحل بوتفليقة.
وقضى الرئيس تبون، بحسب البلاغات الرسمية، ثلاثة أشهر من العلاج في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد فترة من القلق سادت البلاد وذكرت الجزائريين بمرحلة مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
