مغاربة العالم

القنصلية المغربية في بكين خارج الخدمة، ومعاناة لا تنتهي لأفراد الجالية المغربية

حتى الهاتف الخاص بالقنصلية يبدو أنه خارج كل خدمة حين محاولات الاتصال به المتكررة من قبل المعنيين، ما طرح لديهم تخوف إن كان هناك بالفعل موظفا مكلفا بالأوراق الإدارية حاضرا خلال فترة العمل أم لا

أبدى مواطنون ومواطنات من أفراد الجالية المغربية في الصين امتعاضهم من سوء الخدمات القنصلية للجهاز القنصلي المغربي في بكين، ما يضعهم في أحيان كثيرة أمام مشاكل إدارية تكاد لا تنتهي.

وتتركز أهم مشاكل أفراد الجالية المغربية في الصين، حسب ما أفاده أفراد من الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الآسيوي في اتصال لهم ب”أضواء ميديا”، في عدم التجاوب الفعال مع مراسلاتهم لأغراض تتعدد بين تجديد البطاقة الوطنية وجواز السفر…إلخ. أو إنجاز وثائق إدارية أخرى قد يحتاجها البعض في إطار التزاماته الدراسية إن كان طالبا، أو التزاماته التجارية بالنسبة للتجار المغاربة المقيمين في الصين.

ووفق إفاداتهم، فحتى الهاتف الخاص بالقنصلية يبدو أنه خارج كل خدمة حين محاولات الاتصال به المتكررة من قبل المعنيين، ما طرح لديهم تخوف إن كان هناك بالفعل موظفا مكلفا بالأوراق الإدارية حاضرا خلال فترة العمل أم لا.

ويلعب بعد المسافات بين المدن الصينية دوره في هذه المعاناة، إذ إن الوصول إلى العاصمة الصينية من أقرب مدينة قد يمتد لأربع ساعات أو أكثر بالطائر،لأجل قضاء غرض إداري، ولا يمكن كيف يمكن يكون الحال عليه حين السفر بوسيلة أخرى حيث قد يمتد السفر لأكثر من عشرين ساعة.

ولا يتم التجاوب مع مراسلاتهم التي تنتظر لأيام عديدة تتجاوز الشهر.

ويطالب بعض أفراد الجالية المغربية في اتصال له ب”أضواء ميديا”، من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تنبيه المسؤولين القنصليين والموظفين بضرورة الالتفات الجدي لقضايا وشؤون الجالية المغربية المتواجدة في الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock