رياضة

تصفيات كأس أفريقيا-كوت ديفوار 2023: انتصار مهم للأسود لكن الأداء باهت

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم انتصارا مهما على مضيفه منتخب ليبيريا بهدفين لصفر وذلك في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023.

وسجل هدفي أسود الأطلس الذي حل ضيفا على منتخب ليبيريا بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بطلب من الاتحاد الليبيري كل من فيصل فجر من خلال ضربة جزاء الدقيقة 54 و يوسف نصيري قي الدقيقة 58.

استمر الأداء الباهت للمنتخب المغربي في مواجهته الثانية ضد منتخب ليبيريا المصنف 149 دوليا وبعناصر جلها تمارس بدوريات غير مصنفة.

ظهر أسود الأطلس خلال الشوط الأول بشكل غير فعال مع غياب الانسجام بسبب كثرة التبديلات التي اعتمدها وحيد خاليلوزيتش منذ جلوسه على كرسي العارضة الفنية للمنتخب المغربي.

طغى النسق البطيء في الأداء مع اعتماد الكرات الطويلة التي ظلت معظمها في متناول كتيبة المدرب بيتر باتلر الذي نجح في إيقاف تحركات العناصر المغربية والتضييق على مستوى مربع العمليات في ظل اختيارات البوسني باللعب بالثنائي الكعبي ونصيري اللذان وجدا صعوبة في استيلام كرات تهديفية.

عجز المنتخب المغربي في اختراق الثكتل الدفاعي لليبيريا بالرغم من تألق كل من حارث وأوناحي بالوسط.

كان على وحيد خاليلوزيتش أن يستغل مهارات كل من جبران وعطية الله في اللعب القصير لتمرير كرات قريبة إلى النجم أمين حارث الذي يراوغ ويتوغل وهو ما جعله يتحصل على ضربة جزاء بالدقيقة 54 حولها فيصل فجر إلى هدف أول.

خلال الشوط الثاني تحرك المنتخب المغربي بشكل نسبي من خلال تبادل كروي رغم أنه لم ينتج منظومة كروية تؤهله فعلا للعب أدوار مهمة بموندال قطر. وحدها الفرديات كانت حاسمة كم خلال جودة تمركز أمين جاري ومعه عزالدين اوناحي الذي اللذان يستحقان حمل القميص الوطني.

في جميع الأحوال، يبقى انتصارا مهما، لكنه غير مقنع من حيث الأداء والجودة ولا من حيث الخطة التكتيكية لمدرب لازالت الأصوات المغربية تطالب برحيله. في سياق المباراة وقع جدل حول ضربة الجزاء التي اعتبرها البعض خيالية وكانت سبب في تغيير مجرى المباراة حيث أن مهارة اللاعب امين حارث وطريقة سقوطه أوهمت الحكم النيجري محمد علي حسن.

يبدو أنه لا جدال في كون منظومة وحيد خاليلوزيتش خارج التنافسية وغير مطمئنة بسبب الضعف وعدم الانسجام؛ ووحده اختيار لاعبي الدوري المغربي من أظهر عن قتالية وجودة عالية من جانب الثلاثي داري، عطية الله وجبران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock