ثقافة و فن

“حلية العالم..” إصدار جديد للأكاديمي عبد النور خراقي

يفتح كتاب "حلية العالم: كيف صنع المسلمون واليهود والمسيحيون ثقافة التسامح في إسبانيا القرون الوسطى" صفحة مشرقة من تاريخ التعايش الديني والثقافي بين المسلمين واليهود والمسيحيين في الأندلس الذي عمّر أكثر من سبعة قرون في جو من التسامح الأخوي...

أصدر الباحث الجامعي عبد النور خراقي الترجة العربية لكتاب “حلية العالم: كيف صنع المسلمون واليهود والمسيحيون ثقافة التسامح في إسبانيا القرون الوسطى” للكاتبة ماريا روزا مينوكال.

الكتاب الذي يوصف ب”الساحر”، يميط اللثام عن “حقائق تاريخية طمست معالمها عمدا.”، كما جاء في غلاف الكتاب.

وورد في الصفحة الأخيرة للغلاف: “لم تشهد البشرية له مثيلا على الإطلاق. كل ذلك ساعد على ازدهار الأدب والعلوم والفنون، وعلى الحفاظ على الرياضيات، والقانون، والفلسفة اليونانية القديمة التي كانت عرضة للضياع لولا حرص العرب على ترجمتها إلى العربية ونقلها بعد ذلك إلى اللاتينية.”

واعتبر أن “إن هذا المختبر الحضاري الذي انصهرت فيه ثلاث ديانات رئيسة خلال القرون الوسطى هو الذي صنع الثقافة الغربية وأعاد لها هويتها المفقودة، ليدحض بذلك كل المزاعم المغرضة والمقصودة التي تنعت هذه الحقبة الذهبية من تاريخ البشرية بعصر الظلمات. إننا مدينون لمؤلفة هذا الكتاب الساحر الأستاذة “ماريا روزا مينوكال” التي امتلكت الجرأة على إماطة اللثام عن حقائق تاريخية طمست معالمها عمدا، لولا وجود النزهاء الغربيين ممن غاصوا في مظان كتب التراث والمخطوطات النادرة التي يصعب الوصول إليها، وتقديم مادتها الدسمة للقراء المحبين للعلم والمعرفة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock