منوعات

خلال المونديال تم ضبط أول ساعات مزيفة في قطر… جهود لمكافحة الساعات المزورة

تتم مصادرة ما بين مليون ومليونيْ ساعة مقلدة كل سنة

شهدت قطر، الدولة التي استضافت مؤخراً نهائيات كأس العالم لكرة القدم، أول ضبط لساعات مزيفة على أراضيها هذا العام.

وكانت العملية واحدة من أبرز أحداث السنة المالية 2022 لقسم مكافحة التزييف في اتحاد صناعة الساعات السويسرية.

حققت الجهود المبذولة لوقف التزييف في صناعة الساعات بعض النجاح في الشرق الأوسط في عام 2022، وفقًا للرابطة التجارية الرائدة في صناعة الساعات السويسرية.

وفي إنجاز آخر على مستوى العالم العربي، صادرت مصر خلال هذا العام أكثر من 200 ألف ساعة ومكونات مقلدة.

في حوار نشرته وكالة الأنباء السويسرية يوم أمس الاثنين 26 دجنبر الجاري، أوضح رئيس الاتحاد جان دانيال باش، أن ذلك “يُمثل جزءًا من التدريب المقدم للسلطات المحلية من أجل توعيتها بالمشكلة”.

كما تم تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية في كل من البيرو والبرتغال وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والمملكة العربية السعودية وبولندا. ومنذ انتشار جائحة كوفيد – 19، يتم إجراء هذا التدريبات عبر الإنترنت.

وبحسب باش، تتم مصادرة ما بين مليون ومليونيْ ساعة مقلدة كل عام.

الأنترنت طريق لانتشار الساعات المزيفة

في السياق، تميّزت السنوات الأخيرة بارتفاع عدد المواقع الافتراضية المخصصة لبيع السّاعات المقلدة. وفي الولايات المتحدة، كانت أسماء النطاقات التي تبيع ساعات مزيفة على شبكة الإنترنت نقطة محورية لجهود إنفاذ القانون خلال عام 2022. وقد أغلقت السلطات هناك بالفعل مئات المواقع بعد تلقيها لبلاغات بشأنها. وعلى إثر ذلك، يتم عزل صفحات المواقع الاحتيالية وتسليمها إلى اتحاد صناعة الساعات السويسرية، الذي يُمكنه بعد ذلك بث رسائل وقائية عليها (لتحذير المستهلكين)، كما يوضح رئيس الاتحاد.

التزييف آفة عالمية لا تؤثر على الساعات فحسب، بل على الأدوية والأفلام والموسيقى ومنتجات الموضة أيضاً.

وقد تأثرت صناعة الساعات والمجوهرات السويسرية بشكل خاص بها، حيث خسرت مبيعاتها 2 مليار فرنك في عام 2018، وفقًا لدراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأشار المصدر نفسه إلى أن الغالبية العظمى من “المنتجات المقلدة السويسرية” جاءت من الصين وهونغ كونغ، تليها سنغافورة وتركيا.

تجدر الاشارة إلى أن قطاع صناعة الساعات السويسري سجّل في عام 2022 ارتفاعًا هائلا في حجم صادراته.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock