مجتمع

في يومه العالمي… مرض السرطان ثاني أكبر الأمراض القاتلة في المغرب

كشف تقرير للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن المغرب يسجل حوالي 50 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة؛ مشير إلى أنه رغم كل المجهودات التي بذلها المغرب خلال السنوات الأخيرة، إلا أن نسبة ّ الإماتة تظل مرتفعة، حيث تعد السرطانات السبب الثاني في الوفيات في المغرب بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13.4 في المائة.

بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، المصادف ليوم 04 فبراير 2024، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة لسن سياسة عمومية مندمجة لتحقيق هدف “مغرب خالي من السرطان” وإنقاذ الاف الأشخاص من الوفاة بالسرطان الذي يمكن الوقاية منه أو علاجه في حالة التشخيص المبكر.

إلى ذلك، نوه علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إلى أن القضاء على السرطان لا يتم إلا عبر معالجة أسبابه الجذرية، وضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية ودمج برنامج الوقاية من السرطان مع برامج صحية ووبائية في مجال الرعاية الصحية الأولية وفي السياسات العمومية وتشجيع الاستثمار وتأمين الموارد اللازمة للوقاية من السرطان مراجعة التشريعات المتعلقة بأسعار الأدوية ومسكنات الألم في إطار الرعاية الملطفة والتخفيف من تكلفة العلاج التي تثقل كاهل الأسر المغربية، خصوصا الأسر التي تشمل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الفئات الهشة وكبار السن وتغطية المخاطر الصحية الكبرى دون سقف، واسترجاع 100% من مصاريف الأدوية  وتطوير أنظمة الرصد والتبع لتحين نظام المعلومات الوبائية وتمويل البحوث العلمية وتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنهيي الصحة وخلق تحفيزات لصالحهم، بهدف مواكبة تأهيل المنظومة الصحية الوطنية وابرام اتفاقيات مع المجتمع المدني للوقاية من السرطان.

الوقاية والتشخيص المبكر ينقد الأرواح ويقلل من تكاليف العلاج

في الرابع من فبراير من كل عام، يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسرطان، بغرض زيادة الوعي بأهمية الوقاية منه والكشف المبكر عنه وعلاجه، وانهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض والحد من الإصابة بالسرطان لإنقاذ الملايين من الوفيات. ويعد مرض السرطان من أخطر الأمراض المزمنة التي تهدد صحة وحياة الانسان، ومن أهمّ مسبّبات الوفاة على الصعيد العالمي، وتُعزى حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان إلى تعاطي التبغ والكحول، والتغذية غير السليمة، وثلوث البيئة والهواء، وقلة النشاط البدني، السمنة المفرطة ووجود مضاعفات لأمراض مزمنة مثل عدوى فيروس التهاب الكبد، كما يعد السرطان تحدياً عالمياً متنامياً في مجالي الصحة والتنمية.

وتتعرض الحكومات لضغوط أكثر لتلبية الطلبات المتزايدة من مرضى السرطان للحصول على عدد أكبر من الخدمات والأدوية ذات النوعية العالية والأسعار المعقولة. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار العشرين عاما القادمة ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.   وقد أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من ثلث السرطانات يمكن الوقاية منها والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكان الأفراد، أو مؤسسات حكومية ومجتمع مدني تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان في كل مكان؛ لضمان العلاج والوقاية لأكبر قدر ممكن من الناس أو الحاجة الملحة الى تحسين الرعاية الصحية الأولية بشكل جدري وعلى نحو عادل وشامل وال ولى تركيز مكثف على الوقاية من أمراض السرطان وعلاجها، فضلا عن معالجة الإصابات على النحو المبين في خطة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويعد السرطان احد اكثر الأمراض التي لا يمكن التنبؤ بها في عصرنا وتشير التوقعات الى انه بحلول سنة 2030 ستشهد غالبية الدول العربية عبئا كبيرا بسبب الزيادة في الإصابة بالسرطان حسب منظمة الصحة العالمية

المغرب: مؤشرات وبائية مقلقة، تستدعي سياسة صحية وعمومية مندمجة

رغم من كل المجهودات المهمة التي بدلها المغرب خلال السنوات الأخيرة، تظل نسبة ّ الإماتة مرتفعة، حيث تعد السرطانات السبب الثاني في الوفيات في المغرب بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13.4 في المائة ويسجل المغرب حوالي 50 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة.

ويبلغ معدل الإصابة 137.3 حالة جديدة لكل 100,000 من السكان، ويأتي سرطان الثدي عند النساء في الرتبة الأولى بنسبة 38 ٪ من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم، أما لدى الذكور، فيشكل سرطان الرئة السرطان الرئيسي بنسبة 22٪، يليه سرطان البروستات بنسبة 12.6٪.

ولمواجهة هدا الوضع عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على   بلورة عدة برامج وقائية لمحاربة الأمراض المتنقلة و المزمنة والسارية بما فيها برنامج الوقاية من السرطان، وظل رغم ذلك دون تحقيق الأهداف  المسطرة بسبب ضعف  التمويل و البنية التحتية التمويل  والموارد البشرية المتخصصة وبالتالي عدم  القدرة على ضمان ولوج عادل ومتكافئ للعلاجات في مجال الأنكولوجيا على امتداد ربوع المملكة، وتزايد اعداد المصابين وارتفع معدل الوفيات بسبب مرض السرطان اما عجز القطاع الصحي على تلبية انتظارات وحاجيات المرضى فضلا عن ارتفاع أسعار ادوية علاج السرطان مما دفعها الى وضع مخطط وطني للسرطان 2020-2029  ،من أجل توسيع وتعزيز اليات الوقاية وتوفير وتحسين  جودة العلاجات.

مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطانات أحدثت نقلة نوعية في الوقاية وعلاج أمراض السرطان بالمغرب

وأمام العجز والخصاص الذي تشكو منه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية  في مكافحة السرطان  بسبب ضعف الإمكانيات المالية واللوجستيكية وغياب العدالة في توزيع الخدمات على كافة التراب الوطن، وأمام ارتفاع معدل الوفيات خاصة في صفوف الفئة الهشة والفقيرة  في المجتمع خاصة النساء والأطفال، أحدثت مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطانات، نقلة نوعية مميزة في الوقاية وعلاج السرطان بالمغرب، بعد تشخيص دقيق للوقوف على الحاجيات ومتطلبات  محاربة السرطان، رسمت خريطة طريق شاملة في اطار مقاربة مندمجة متعددة القطاعات ورؤية مبتكرة واعدت مخططا وطنيا عشريا يتضمن عدة أهداف ومشاريع وإجراءات عملية وملموسة ومستدامة، وتمويل كافي لإنجاز عدة مشاريع وقائية وعلاجية وكما رصدت إمكانيات مالية هامة لتجهيز المستشفيات والوحدات الصحية  بمعدات طبية وتكنلوجية حديثة  تستجيب للمعايير الدولية كما تنظم اليوم عدة حملات وطنية للكشف المبكر خاصة سرطان الثدي وتقديم علاج جراحي و الطب الإشعاعي والفحوص الطبية المصورة؛  او العلاج   كيماوي و إشعاعي أو تلطيفي وفق  برتوكولات علاجية وبدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في كشف الأورام والانخراط في الطب الدقيق.

القضاء على السرطان لا يتم إلا عبر معالجة أسبابه الجذرية، وضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية ودمج برنامج الوقاية من السرطان مع برامج صحية ووبائية في مجال الرعاية الصحية الأولية وفي السياسات العمومية وتشجيع الاستثمار وتأمين الموارد اللازمة للوقاية من السرطان مراجعة التشريعات المتعلقة بأسعار الأدوية

فقد  حققت مؤسسة للا سلمى  للوقاية وعلاج السرطانات ثاني تجربة  ناجحة في زراعة الكبد  من طرف فريق طبي وتمريضي  بمعهد الأنكولوجيا بالرباط  كما تواصل  تشجيع البحث العلمي والانخراط في الرقمنة والذكاء الاصطناعي  الذي أضحى وسيلة ذات أهمية  في الكشف المبكر للسرطان الثدي ،علاوة على التطبيقات والاعتبارات الأخلاقية وتمكين المرضى من المشاركة بفعالية في مسارات علاجهم، وتوفير الرعاية لهم وتحسين جودة حياتهم وسلامتهم وبث الأمل في نفوسهم، وفي اطار توجهات مؤسسة للا سلمى وقاية وعلاج السرطانات الرامية الى الحد من الفوارق بين المرضى بتوفيرها لإمكانيات التشخيص المبكر العلاج الشامل والمجاني لكل الفئات الفقيرة والهشة في المجتمع، ونظرا لارتفاع أسعار أدوية السرطان بالمغرب.

فقد حظي موضوع الولوج إلى الدواء لعلاج امراض السرطان باهتمام خاص لدى مؤسسة للالة سلمى للوقاية وعلاج السرطانات، حيث عملت على توفير الأدوية الأساسية والجيل الجديد من أدوية السرطان في جميع مراكز الأنكولوجيا الجهوية بالمغرب، فضلا عن التكفل الناجع والشامل والمجاني بجميع مرضى السرطان المعوزين وذوو الدخل المحدود، وإيواء أسرهم ومرافقيهم في وحدات اجتماعية – دار الحياة – في إطار برامج الدعم الإنساني للأسر الفقيرة.

كما ساهمت بشكل واسع في تكوين وتأهيل اخصائيين وتقديم الدعم والخبرة والمساندة للدول الافريقية لمكافحة السرطان لإنقاذ أرواح كثيرة، وأصبحت لها مكانة مميزة على المستوى الدولي كمؤسسة مرجعية في محاربة وعلاج السرطان خاصة على المستوى العربي والافريقي، كما حققت نجاحات ذات أهمية في القضاء على أوجه عدم المساواة في مجال ولوج العلاج والتشخيص المبكر بالنسبة لجميع الفئات الاجتماعية وضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية الجيدة وعن قرب.

ج- الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان، وبلدنا دخلت عصر التغطية الصحية الشاملة، من خلال تنزيل المشروع المجتمعي الملكي الهام المتمثل في تعميم التأمين الصحي على جميع المواطنين والمواطنات هدفه التضامن والتكافل الاجتماعي وتوفير الحماية اللازمة لكافة المواطنات والمواطنين تستجيب لتطلعاتهم وتضمن كرامتهم وأمنهم الصحي، ليحصل جميع الأشخاص على الخدمات الصحية الجيدة واللازمة لحالتهم الصحية متى وأينما يحتاجون إليها، دون التعرض لضائقة مالية. وحماية الناس من العواقب المالية الناشئة عن دفع تكاليف الخدمات الصحية من أموالهم الخاصة يحدّ من خطر وقوعهم في الفقر بسبب تكلفة الخدمات والعلاجات اللازمة التي تجبرهم على إنفاق مدخرات العمر أو بيع الأملاك أو الاقتراض، ممّا يدمر مستقبلهم ومستقبل أولادهم في أغلب الأحيان.

وتشمل السلسلة الكاملة من الخدمات الصحية الأساسية، من تعزيز الصحة إلى الوقاية والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة طيلة العمر. وتفادي النفقات الكارثية من الانفاق الصحي من جيوب الأسرة المغربية تكريسا لركائز الدولة الاجتماعية و ضمان السيادة الصحية وتعزيز الأمن الاستراتيجي الدوائي وتكريسا لركائز الدولة الاجتماعية و ضمان السيادة الصحية وتعزيز الأمن الاستراتيجي الدوائي، وهو بمثابة ثورة اجتماعية و نقطة تحول كبرى في التامين الصحي وإصلاح المنظومة الصحية الوطنية تكريسا لركائز الدولة الاجتماعية، وللتمكن من تحقيق العدالة المجالية في الولوج للخدمات الصحية والاستشفائية للجميع . وتحقيق العدالة الصحية والمجالية وضمان للمساواة بين جميع المواطنين في ولوج العلاج والدواء مجانا وعن قرب ترسيخا لدعائم الدولة الاجتماعية،

خلاصة

من الصعب تحقيق أهداف المخطط الوطني لمحاربة السرطان واهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 و”مغرب خالي من السرطان” والهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول سنة 2030 في ظل تزايد انتشار غير مسبوق لعوامل المسببة للسرطان، فالحل الحقيق يكمن في الوقاية بأبعادها الثقافية والسلوكية والقانونية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية. فالوضعية الوبائية ومؤشرات جد مقلقة تتمثل في المؤشرات التالية:

*التدخين والكحول والسرطان

يعتبر المغرب من أكبر البلدان استهلاكا للسجائر 15 مليار سيجارة في السنة مما يرفع من نسب سرطان الرئة فضلا عن  السماح باستعمال السيجارة الالكترونية والترويج لها وتسويقها في اوساط الشباب رغم كونها مضرة ومسبب للسرطان واستهلاك السجائر المهربة . علما ان التدخين النشط والسلبي الدي يؤدي الى الوفاة بحسب دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” . حيث تفيد الأرقام بأن 15 شخصا على الأقل يموتون كل دقيقة بسبب التبغ، كما ان الأمراض المرتبطة بشكل مباشر بالتبغ هي السرطان – خصوصا سرطان الرئة

*التغذية غير السليمة والسرطان 

أطنان من المواد غدائية خضر وفواكه ولحوم واسماك تباع في الأسواق وخارج اية مراقبة صحية.

فقد كشف تقرير للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية أن أكثر من 90% من التسممات الغذائية المسجلة في المغرب بعد الأدوية، ناتجةٌ عن ثلوث الأطعمة بالميكروبات، وما يقرب من 10% ناتجةٌ عن مواد كيميائية.

ضعف المراقبة والمختبرات لمراقبة مستويات ملوثات فيزيائية وكيمائية وبيولوجية بالأغدية المعلبة والمصبرات والمنتجات الفلاحية والمواد المعدة لتغذية الحيوانات لها علاقة كبيرة بأنواع السرطانات المختلفة بسبب ما تحتويه من مواد كماوية ومواد حافظة ضارة وكميات عالية من السموم الفطرية. تؤدي الى تلوث الغذاء بسموم أو مواد كيميائية ولا تحترم شروط النقل والحفظ إلى آثار بعيدة المدى مثل الإصابة بالسرطان

*السمنة المفرطة والسرطان

السمنة والكحول تزيد من احتمال الوفاة بالسرطان. فما يقارب 50 % من المغاربة معنيون بالسمنة وازدياد الوزن وقد احتل المغرب المرتبة 89 عالميا في معدل السمن من أصل 183 دولة شملها التصنيف وخاصة في صفوف الأطفال بنسبة 21% وقد كشفت دراسة الصلة بين السمنة وخطر الإصابة بالسرطان وأكدت ان زيادة الوزن في مختلف الأعمار تعرض الانسان الى مخاطر صحية بالغة.

وقد أظهرت دراسة أن زيادة الوزن واستهلاك الكحول تساهم في ارتفاع معدلات الوفيات بسرطان الأمعاء بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على الرغم من أن معدلات الوفيات الناجمة عن هذا النوع من السرطان آخذة في الانخفاض بشكل عام في جميع أنحاء أوروبا. تتنبأ دراسة نشرتها مجلة Annals of Oncology بمعدلات الوفيات الناجمة عن السرطان في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا العظمى لعام 2024.

*ثلوث البيئة والسرطان

يسجل المغرب أكثر من 5000 وفاة سنويا بسبب تلوث الهواء استنادا لأرقام تقرير منظمة “غرينبيس” وتلوت البيئة المتسببة في التغير المناخي تؤدي إلى تحوّرات سرطانية في خلايا الجهاز التنفسي. دراسة حديثة لجامعة كاليفورنيا الأميركية على ارتباط تغير المناخ وتلوت الهواء وارتفاع درجات الحرارة زادت من نسب عدد المصابين بالسرطان في العالم. سرطان الرئة والجلد والجهاز الهضمي سواء في المناطق الصناعية والكيميائية أماكن العمل المغلقة. كما اكتشف باحثون ان تلوث الهواء إلى الإصابة بالسرطان. فإن تلوث الهواء يعمل على إيقاظ الخلايا التالفة القديمة

* ثلوث المياه والسرطان

28% من مصادر المياه بالمغرب مهددة بالتلوث، حيث تشكل النفايات الصلبة والمبيدات والأسمدة الكيماوية والمواد الكيماوية، التي تصُـبُّ في الأودية أكبر تهديد مباشر لمصادر المياه الجوفية المغربية ولصحة السكان، مضيفة أن تقريرا للبنك الدولي أفاد أن المغرب من بين أكبر الدول، التي يرتفع فيها معدل تلوث المياه.

*الأدوية المغشوشة ومستحضرات التجميل المحظورة والسرطان

*أسعار أدوية السرطان   والتهاب الكبد مرتفعة جدا بالمغرب وعدد مهم من أدوية السرطان المكلفة لا توجد ضمن لائحة الأدوية التي يمكن استرجاع مصاريفها   ما يدفع عددا من المرضى إلى الاستسلام والتوقف عن العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock