العالم

 يهيؤون للذهاب نحو الانتخابات: التئام الفرقاء في الصومال وسط إجراءات أمنية

يرتقب أن تستضيف مدينة طوسمريب الصومالية، وعاصمة ولاية غلمدغ بوسط البلاد، اليوم الخميس، اجتماعا تشاوريا لرؤساء الولايات الإقليمية لبحث عدد من القضايا السياسية والأمنية الراهنة وعلى رأسها ملف الانتخابات.

ووصل أمس الأربعاء، جميع رؤساء الحكومات الإقليمية الصومالية ومن بينهم رئيس ولاية هيرشبيلى محمد عبده واري، وجنوب الغرب عبد العزيز لفتاغرين، وبونتلاند سعيد عبد الله دني، ورئيس جوبا لاند أحمد مدوبي، حيث كان في استقبال رؤساء الولايات لدى وصولهم إلى مطار مدينة طوسمريب نظيرهم رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبده قورقور، في وقت تشهد فيه مدينة طوسمريب إجراءات أمنية مشددة.

ومن المقرر أن يناقش زعماء الولايات الإقليمية خلال الاجتماع الوضعين السياسي والأمني في البلاد، وكذلك قضية الانتخابات الفيدرالية بشكل خاص قبل لقائهم بقيادة الحكومة الفيدرالية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وذكرت مصادر متطابقة، أن ملف الانتخابات سيتصدر المواضيع المطروحة على الطاولة التي سيناقشها رؤساء الولايات خلال الاجتماع التشاوري، فيما يتوقع المراقبون صدور نتائج ملموسة بشأن الانتخابات المقبلة من هذا الاجتماع، في الوقت الذي كان فيه ملف الانتخابات يكتنفه الكثير من الغموض خلال الآونة الأخيرة.

ويرى مراقبون، أنه من صالح الشعب الصومالي إجراء الانتخابات المقبلة، بعكس ما ترنو له الحكومة الفدرالية “المدعومة من تركيا وقطر”. وكان مكتب بعثة الأمم المتحدة إلى الصومال، قد أعلن في وقت سابق عن ترحيبه باجتماع رؤساء الولايات الإقليمية المقرر عقده في مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ بوسط الصومال، وأشار بيان صادر عن المكتب الأممي إلى أن الاجتماع يمثل خطوة تمهيدية لعقد اجتماع بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات الإقليمية لمناقشة القضايا ذات الصلة بالانتخابات القادمة والأمن ومراجعة الدستور.

وكانت الأسرة الدولية قد دعت مرارا الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية وأصحاب المصلحة السياسية إلى حل خلافاتهم والتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock