أضواء على مدار 24 ساعةالعالممغاربة العالم

مغربي بفرنسا مهدد بالقتل من طرف جزائريين بسبب دفاعه عن وحدتنا الترابية

"... لا زال رضوان البالغ من العمر 29 سنة، والمقيم بشمال غرب فرنسا يتعرض لتهديدات بالتصفية الجسدية، عبر فيديوهات على منصتي التواصل الإجتماعي تيكتوك واليوتوب، وكان ٱخرها يوم الأحد الماضي حين توعده أحد الجزائريين باغتصابه والتبول عليه في مباشر أمام مٱت الأشخاص..."

⬛ خاص من باريز

يتعرض المغربي المعروف على منصات التواصل الإجتماعي باسم “رضوان” للعديد من التهديدات بالتصفية الجسدية بسبب مواقفه ودفاعه عن وحدة المغرب الترابية من طرف جزائريين، “أهدروا دمه”، عبر فيديوهات بكل من فرنسا وإيطاليا مؤخرا.

ولا زال رضوان البالغ من العمر 29 سنة، والمقيم بشمال غرب فرنسا يتعرض لتهديدات بالتصفية الجسدية، عبر فيديوهات على منصتي التواصل الإجتماعي تيكتوك واليوتوب، وكان ٱخرها يوم الأحد الماضي حين توعده أحد الجزائريين باغتصابه والتبول عليه في مباشر أمام مٱت الأشخاص.

وأوضح رضوان في تصريح حصري لـ”أضواء ميديا” أن التهديدات الأخيرة ازدادت حدتها منذ حوالي شهر، ابتدأت في أول الأمر بالسب والقذف في حقه من لدن شخص قاطن بفرنسا ويطلق على نفسه اسم “رياض فلوك” في منصة تيكتوك. وقام الأخير بوضع صور لرضوان مهددا إياه بالتصفية الجسدية، بمساعدة شخص له قناة معروفة في منصة اليوتوب.

وقام رضوان أول أمس بوضع شكاية لدى مصالح الشرطة الفرنسية في الموضوع، كما تقدم في نفس اليوم عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا بشكاية مماثلة ضد أحد الجزائريين المقيمين بها.

واستجابة لهذه التحريضات، قام عدد من النشطاء الجزائريين في منصات التواصل الإجتماعي بتهديدات مماثلة منهم على وجه الخصوص شخص يطلق على نفسه اسم “المختار”.

وقامت الجهات المهددة لرضوان بنشر صوره واسمه وعنوانه، ولم تتوقف هذه الحملة الذنيئة لإسكات هذا الشاب المنحدر من إقليم بركان عند هذا، بل تجاوزت أساليبها القذرة، إلى حد نشر رقم هاتفه النقال لإرهابه وتخويفه.

وتعود بالأساس التهديدات الأخيرة، بسبب مواقف وأسلوب رضوان المستفز في الرد على أعداء وحدتنا الترابية وإلى دفاعه المستميت عنها عبر مباشرات في منصات التيكتوك.

ويجعل أسلوب رضوان على أعداء وحدتنا الترابية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما مغادرة منصته منكسرين مفحمين أو القيام بسبه وسب مقدسات المملكة الشريفة.

وكان من ٱخر أساليب رضوان أن وضع في مباشرات على منصاته في التيكتوك، أحد التطبيقات لخريطة العالم وصار يشرح بالمسطرة للجزائرين وغيرهم أين توجد “دولة الخيام” فعلا.

وكشف رضوان بواسطة خرائط التطبيق المذكور، لمحاوريه الجزائريين أن الجمهورية الوهمية توجد بتندوف وليس بـ”المناطق الصحراوية المحررة” بحسب زعمهم، وكما يتوهم غالبية الجزائريين، وعمل رضوان على مقارنة البؤس بمخيمات الذل العار والتقدم الحاصل بمدينة العيون، مكبرا صور القمر الاصطناعي على التطبيق والذي كشفت صوره بالأبعاد الثلاثة انعدام الكهرباء والمراحيض، وهو ما يثير اشمئزاز أعداء وحدتنا الترابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock