العالمبروفايل

“كيكي” خادمة غرف تهزم وزيرة سابقة في التشريعات الفرنسية

فازت راشيل كيكي بعضوية البرلمان الفرنسي بعدما أقصت مناقستها روكسانا ماراسينينو، وزيرة الرياضة السابقة خلال الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الأحد.

وترشحت هذه الفرنسية المزدادة عام 1974 في أبيدجان, وهي من أصول إيفوارية، باسم إئتلاف اليسار برئاسة جون ليك ميلونشون، في الدائرة السابعة “لفال دو مارن”، (الضاحية الباريزية).

وعرفت كيكي وهي أم لخمسة أطفال، والتي صلت إلى فرنسا في عام 2000 وتم تجنيسها في عام 2015، بنشاطها النقابي ضمن الـCGT، وبرزت خلال الإضراب الذي استمر لمدة 22 شهرا من قبل خادمات الغرف في فندق Ibis Batignolles في باريس، بين عامي 2019 و 2021، لكن بداياتها المهنية كانت في مجال الحلاقة.

واعتبرت الجالية الإفريقية، ومعها غالبية الأجانب، فوز راشيل كيكي على وزيرة سابقة لماكرون بنسبة 50.3٪، خبرا سارا، خاصة وأن كيكي لا تعرف الإستسلام في حياتها العملية والمهنية، “كيكي ليست من هذه العينة، إنها قادرة على فرض نفسها وعلى خلق التوازن في مجموعتها البرلمانية”، بحسب إفادة أحد المقربين منها.

فراشيل كيكي، المتحدثة السابقة باسم خادمات غرف فندق Ibis Batignolles، عقدت العزم أن يُسمع صوت العمال البسطاء في الجمعية الوطنية (برلمان)، وقالت، “أنا خادمة، أنا عامل نظافة، حارس أمن، مساعد ممرضة، مساعد في المنزل، أنا كل هاته المهن غير المرئية “، كما جاء على لسانها ليلة أمس بعد فوزها.

لكن، السؤال المطروح، ليس ما إذا كانت كيكي “مناسبة” لهذه اللعبة السياسية، ولكن، ما إذا كانت هذه اللعبة السياسية في حد ذاتها، مناسبة لنساء مثلها، وما يمكن لذلك أن ينتج عنه من خيبة أمل واستياء لديها، لكن المقربين من هذه المناضلة الإفوارية، يلقبونها بـ”المحاربة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock