خلفية عن السياسي السوداني عمر الدقير

اعداد: عمر موسي

المراحل التعليمية

التحق بالاساس والثانوي بالعاصمة الخرطوم ومن ثم بكلاريوس هندسة ميكانيكية-جامعة الخرطوم، وثم انتقل الي خارج السودام ودرست ماجستير إدارة المشاريع الهندسية-جامعة قلامورقان بالمملكة المتحدة.

المناصب التيي شغلها

المهندس “عمر يوسف الدقير” شخصية سودانية نشطة بميزات قيادية، حيث عمل في عدة مناصب أثناء دراسته بجامعة الخرطوم وايضا بعد تخرجه من الجامعة عملت في بعض المناصب الإدارية وبعض منها مهنية ومن ضمن المناصب، رئيس الجمعية الهندسية لطلاب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم 1983- 1984، ورئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم 84-1985، وخارج الحرم الجامعي عمل كعضوالأمانة العامة للتجمع النقابي اي تجمع المهنيين السودانيين ومن ضمن قادة ثورة ديسمبر المجيدة التي ادي الي إسقاط النظام الديكتاتوري (المؤتمر الوطني)، في ١١ أبريل ٢٠١٩م، وايضا عمل كمهندس بمسبك الخرطوم المركزي من عام 86 حتى الإحالة للصالح العام عام 1989م من قبل حكومة الانقاذ التي تم الاستيلاء علي السلطة بواسطة الانقلاب العسكري وتم تنصيب العميد “عمر حسن البشير” رئيس الجمهورية بدعم من المفكر السوداني الراحل “حسن الترابي”، مهندس استشاري في مشاريع البنى التحتية بإمارة ابوظبي بدولة الإمارات

رئيس سابق لفرعية حزب المؤتمر السوداني بدولة الإمارات، الأمين العام للنادي السوداني بابوظبي لدورتين، عضوالمجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني ونائب رئيس الحزب، رئيس حزب المؤتمر السوداني خلفًا لإبراهيم الشيخ بتاريخ 15 يناير 2016م وحتي الآن.

الحراك مع السلطات السودانية

السياسي “عمر الدقير” معروفه بنضالته، حيث تم اعتقاله في عدة مرات في فترة حكومة مايو وايضا في فترة حكومة الانقاذ، حيث تم اعتقاله في فترة حكومة مايو بسجن “سواكن بورتسودان” وفي فترة حكومة الانقاذ بسجن “كوبر” عدة مرات، من المعروف ان نظام الانقاذ تقهر معارضيها بحبس داخل الزنزانة والتعذيب داخل بيوت الاشباه! الدقير واجهات معاناة كبيرة فى عمله السياسي في فترة حكومة الانقاذ الي المؤتمر الوطني.

اجتماع قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي مع أطراف الوساطة الجنوبية

اجتمع وفد قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي بقيادة “عمر يوسف الدقير” مع أطراف الوساطة الجنوبية بقيادة فخامة رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت”، بفندق برميد بالعاصمة جوبا، وبحث الطرفان على كيفية إنهاء الأزمة السودانية.

لقاؤه مع تحالف الاعلاميين والحقوقيين الأفارقة

شكرا جزيلا لتحالف الإعلاميين والحقوقيين الافارقة، نحن اتينا الي جوبا عاصمة جنوب السودان بدعوة من فخامة الرئيس “سلفاكير ميارديت”، وعقدنا عدد من الاجتماعات وباحثنا مواضيع مع أطراف الوساطة الجنوبية مواضيع تخص الأزمة السودانية الحالية، وجري حوار واضح وصريح وشفاف ونحن نسعي الي ضرورة وقوف الحرب الدائر حاليا بالسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع!

ووقف الحرب أولوية قصوي لان الحرب ادي الي سقوط أرواح في السودان وسبب عدم الاستقرار داخل الدولة السودانية، واي عدم الاستقرار في السودان ينعكس سلبآ علي دولة جنوب السودان الشقيقة، لذا توافقنا علي وقف الحرب كضرورة قصوى.

وفي هذا المجال نحن اتفقنا علي أن دولة جنوب السودان يسعي ونحن نسعي جمعيآ لتجديد المبادرات الإقليمية والدولية والمطروحة لحل الأزمة في السودان، ومن ضمن المبادرات: المبادرة “السعودية-الأمريكية ومبادرة “الايغاد” والاتحاد الأفريقي ومبادرة دول الجوار، عشان يحقق وقف سريع وعاجل لوقف “إطلاق النار” وينفذ السودانيين من هذا الدمار، ويفتح المجال لمعالجة الكارثة الإنسانية وكذلك يفتح المجال للسودانيين ليمشوا في مسار سياسي تفاوضي! لمناقشة قضايا بلدهم والتوافق عليها، ومما يحقق التحول الديمقراطي والسلام والاستقرار والتنمية.